يفسر علم النفس (عقدة النقص) على أنها شعور الفرد بوجود عيب فيه يشعره بالضيق والتوتر ونقص في شخصيته مقارنة بالآخرين، وأنه أقل منهم شأنا، مما يدفعه لتعويض النقص بشتى الطرق الشاذة وغير الطبيعية، ومنها التفاخر والتظاهر والتباهي، والتي تدل على فقد الثقة واضطراب الشخصية، وتعود أسبابها لأسلوب التربية وطبيعة الحياة التي كان يعيشها.
عندما تسيطر هذه العقدة على نفسية الفرد تجعله عبدا لها، وأسيرا لشهواتها، وتسرق منه بهجة الحياة الطبيعية والسوية، وتسبب له معاناة عميقة، ونجدها في التصرفات الشاذة التي تعتمد على مظاهر البذخ والشكليات والسلوكيات الخاطئة، وتكثر في المجتمعات الخليجية ومنها المجتمع السعودي، وتوجد في الغالب لدى حديثي النعمة.
فعلى سبيل المثال المبالغة في البذخ والمباهاة في حفلات الزفاف التي تتجاوز الإمكانات المادية لأصاحبها، وتجعلهم يعانون بسببها لسنوات طويلة، وتنعكس على نفسيتهم، وسعادة أسرهم، دون أي مبرر منطقي وعقلاني لذلك.
وهناك أشخاص يستدينون أموالا أكثر من طاقتهم، والبعض يبيعون مجوهرات زوجاتهم وبناتهم وسياراتهم من أجل(ليلة البذخ والمظاهر الكذابة)، حتى يقال بأنهم من أصحاب الجاه والمكانة الاجتماعية (زيفا)، ومن ثم يدفعون الثمن باهظا، ولا يوجد مبرر لذلك سوى عقدة النقص المسيطرة والمدمرة !.
وهذا الشخص (العادي) الذي لم تقبل به إحدى الأسر الميسورة زوجا لابنتهم، وتقدم لطلب الزواج من أسرة أخرى، وأراد أن يثبت للذين لم يقبلوا به (بأنه موجود وقادر ) فوضع في كل علبة من هدية عقد القران (قطعة من الذهب)، أليس ذلك دليلا على عقدة النقص، والجهل والتخلف ؟!
والبعض يقلدون الآخرين في مظاهر البذخ والإنفاق، ولا يعلمون بأن بعض الذين يحاولون تقليدهم ممن يتباهون بإقامة أفراحهم في أفخم وأغلى الفنادق وقاعات الأفراح، تكون تلك الأماكن (قدمت لهم مجانا) من قبل أصحابها، مقابل إما وجاهة يلوذون بها أو فوائد يرجونها، وهي بمثابة رشوة مبطنة..
حتى مناسبات العزاء لم تسلم من التظاهر والمباهاة، حيث أصبح البعض يقيمونها في الفنادق والقاعات الفخمة، وترتدي النساء الملابس الفاخر التي يسمونها (ملابس العزاء) ويذهبون إلى (الكوافيرات) لعمل مايسمونها (تسريحة العزاء) ويقدم خلالها
ما لذ وطاب من الطعام والمرطبات وغيرها.. فأي منزلق هذا الذي تجاوز عقدة النقص إلى مرحلة الجنون ؟!.. وبالله التوفيق.
عندما تسيطر هذه العقدة على نفسية الفرد تجعله عبدا لها، وأسيرا لشهواتها، وتسرق منه بهجة الحياة الطبيعية والسوية، وتسبب له معاناة عميقة، ونجدها في التصرفات الشاذة التي تعتمد على مظاهر البذخ والشكليات والسلوكيات الخاطئة، وتكثر في المجتمعات الخليجية ومنها المجتمع السعودي، وتوجد في الغالب لدى حديثي النعمة.
فعلى سبيل المثال المبالغة في البذخ والمباهاة في حفلات الزفاف التي تتجاوز الإمكانات المادية لأصاحبها، وتجعلهم يعانون بسببها لسنوات طويلة، وتنعكس على نفسيتهم، وسعادة أسرهم، دون أي مبرر منطقي وعقلاني لذلك.
وهناك أشخاص يستدينون أموالا أكثر من طاقتهم، والبعض يبيعون مجوهرات زوجاتهم وبناتهم وسياراتهم من أجل(ليلة البذخ والمظاهر الكذابة)، حتى يقال بأنهم من أصحاب الجاه والمكانة الاجتماعية (زيفا)، ومن ثم يدفعون الثمن باهظا، ولا يوجد مبرر لذلك سوى عقدة النقص المسيطرة والمدمرة !.
وهذا الشخص (العادي) الذي لم تقبل به إحدى الأسر الميسورة زوجا لابنتهم، وتقدم لطلب الزواج من أسرة أخرى، وأراد أن يثبت للذين لم يقبلوا به (بأنه موجود وقادر ) فوضع في كل علبة من هدية عقد القران (قطعة من الذهب)، أليس ذلك دليلا على عقدة النقص، والجهل والتخلف ؟!
والبعض يقلدون الآخرين في مظاهر البذخ والإنفاق، ولا يعلمون بأن بعض الذين يحاولون تقليدهم ممن يتباهون بإقامة أفراحهم في أفخم وأغلى الفنادق وقاعات الأفراح، تكون تلك الأماكن (قدمت لهم مجانا) من قبل أصحابها، مقابل إما وجاهة يلوذون بها أو فوائد يرجونها، وهي بمثابة رشوة مبطنة..
حتى مناسبات العزاء لم تسلم من التظاهر والمباهاة، حيث أصبح البعض يقيمونها في الفنادق والقاعات الفخمة، وترتدي النساء الملابس الفاخر التي يسمونها (ملابس العزاء) ويذهبون إلى (الكوافيرات) لعمل مايسمونها (تسريحة العزاء) ويقدم خلالها
ما لذ وطاب من الطعام والمرطبات وغيرها.. فأي منزلق هذا الذي تجاوز عقدة النقص إلى مرحلة الجنون ؟!.. وبالله التوفيق.